أتى الخطاب المهم في ذكرى مهمة وعزيزة وغالية على قلوب اليمنيين وفي مرحلة زمنية يستدعي اليمنيين فيها مواكب المجد ويستذكرون فيها بطولات ومواقف الأجداد وهم يخوضون حرباً كونية تدخل عامها الثالث بمزيد من يأس وانحسار الأعداء ولا شيء تحقق سوى تسجيل أروع الصور الحية عن بطولة الإنسان اليمني وبأسه الشديد وصموده الأسطوري وخروجاً من سياق استلهام ذاكرة الزمن وقصص الآباء إلى حيز الميدان الشاسع الممتد على خريطة الوطن في مجابهة مباشرة مع قوى الاستعمار وأذيال الخيانة والعار
اقراء المزيد